Tuesday, April 24, 2007ليلة حمرالسه حاطط سماعة التليفون من شوية مع طهقانة في البيت ، الستات دول عليهم حركات غريبة.. حاجة تطهق انا : ألو طهطه يا حياتي...إزيك...وحشتيني... ! طهقانة : اهلا يا روحي... لحقت اوحشك ما انت كنت معايا من ساعتين وفطرتك ونزلتك على الشغل أنا : طب بأقول لك ايه روحي.. استعدي الليلة... عايزينها ليلة حمرا الليلادي بعون الله. طهقانة : أختشي يا راجل .. دا انت في الشغل . أنا : شغل مش شغل .. الليلة يعني الليلة . طهقانة : طيب ما تستني لاخرة الاسبوع علشان تكون صابح اجازة. انا : لا.. مش ممكن وبعدين الحاجات دي مش بأيدي .دي بتبقا لقط ، وهي صادفت الليلة ..مش بأيدي. وبعدين بكرة إجازة عيد تحرير سينا. وخلينا نسترجع ايام العبور والفتوحات . طهقانة : على كل حال انا تحت امرك يا عيوني ..انا في ديك الساعة . أنا : وانا جاي هأجيب معايا لوازم السهرة ، وهنرفع الراس بإذن الله حاولي انت تنيمي العيال بدري ، مش عايز دوشة وحاجة تشغلني .وجهزي عشا حلو بقا وقعدة سلطاني وانا هاجيب شوية مكسرات وعصاير معايا. طهقانة : تيجي بالسلامة وهاتلاقيني جهزالك . أنا : وعلى فكرة هأجيب معايا اربعة زملاتي ، ها يشاركوني السهرة. طهقانة : أيه ؟ أربعة ...!!نهارك اسود انت شارب حاجة على الصبح؟ أنا : وهي اول مرة يعني ، ما انت متعودة على كده ، والليلة دي عايزك تجهزي كل حاجة علشان تبسطي الضيوف. طهقانة : لااا.. انت اتجننت ، . أنا : وألا علشان المرة دي أربعة ، يا حبيبتي ..انا عارف انك قدها وقدود .وبتستحملي وهاتشرفيني وترفعي راسي. طهقانة : لا.انت زودتها قوي وهاترجع البيت مش هتلاقيني.. وكلامك يبقا مع اهلي . أنا : شوفي..دول صحابي الانتيم ، وان مكانوش ينبسطوا في بيتي هايبنسطوا فين ؟. طهقانة : انا طهقت . ... الليلة ليلة الاهلي وبرشلونة طب احكموا انتم بيننا |