Friday, December 14, 2007أنا اتقرطستالقرطاس عندما بدات الكتابة ، كان الأمر في غاية السهولة ، اللي بيجي على لساني بأقوله ، وبعدين المسألة بدأت تأخذ منحنى أخر و تبقا صعبة شوية، لازم اكتب بحرفية ، ولازم الحبكة في النص مع عدم الإخلال بالمضمون ، وأصبحت المسألة أشبه بالولادة المتعسرة ، مع كل فكرة لازم يكون لها طلق ، بل طلقات ، وساعات أطلب اعطائي طلق صناعي ، كوباية شاي أو طبق رز بلبن ، ويشتد الوضع تأزماً عندما لا أجد الفكرة أو الكلمة أو الفقرة ، وأمسك في أختكم طهقانة ، الحقيني ..مش قادر خلاص.. شدي معايا ، ولا أجد غير كلاماتها تخفف عني ..ربنا يسهل عليك ، شد حيلك ، إن شاء الله خير ،كان مستخبي لنا فين دا كله بس يا ربي ! ما إحنا كنا في حالنا ، تحب أجيب الدكتور ؟ اعملك كوباية شيح ؟.....إلى أن يتم الوضع و تتم عملية الولادة بنجاح، ومع ولادة الموضوع وخروجه إلى النور يشعر المرأ – مش المرأة – براحة تامة وينسى تماما آلام الوضع ، عندما يرى مولوده أمام عينيه يسر القارئين و حتى يحين موعد الوضع التالي ، ويأخذ المرأ الوليد الجديد ويضعه جنب إخواته على البلوج أو في الصحيفة وها هو المولود الجديد..المولود الجماعي القرطاس |