Tuesday, September 18, 2007بطة المحب خروفمع قدوم الشهر الفضيل ، وفي فترة العصرية ، لو أخذنا مقطع تشريحي عرضي لساعة من ساعات النهار ، ولتكون عشوائيا فترة بعد صلاة العصر طهقانة واقفة في المطبخ بتجهز الفطار، العيال نامين أو بيعملوا واجباتهم المدرسية، انا مريح قدام التليفيزيون بأتابع البرامج الإخبارية، عم أيوب البواب قاعد قدام العمارة عمال يقرأ في الجريدة، الأسطى حنفي (سواق ميكروباص معدي من قدام العمارة) قاعد خلف الدريكسوين ومشغل الشيخ علي حُزين ، وعمال يلم الأجرة، الغندورة لا حس ولا خبر، أنا : بقا دا معقول ، مافيش خبر يفتح النفس ، كل النشرات تخلي الواحد يموت من القهر وأنادي على طهقانة علشان تشاركني الهموم ، شفتي يا طهقانة ، طسو ابراهيم والابراشي وحموده أحكام علشان اللي بيكتبوه في جرايدهم ، ويأتيني صوت طهقانة من المطبخ : أيوة أنا جاية أهوه.....تحب الرز محمر وألا بالشعرية ! إحنا في إيه والا في إيه دلوقت ، الناس انحبسوا علشان بيقولوا رأيهم ، والدكتور العريان عاشر رمضان يقضيه بعيد عن بيته وأهله وعياله ، و أنت مشغولة بالمحمر والشعرية .. أعمليه زي ما تعمليه ..مش ها تفرق . . طهقانة : خلاص يا حبيبي ..انا هأعملهولك بالكبد و الخلطة. أنا : خلطة !! صحيح عالم بتهتم بسفاسف الأمور ، يااه وكمان شفتي الامريكان ، لا بيراعوا حرمة رمضان ولا عندهم دين ، عملية في العراق ... ومقتل 57 عراقي ... هما ناقصين ، والله حاجة تسد النفس ، والأوضاع في غزة لا تسر عدو ولا حبيب ... والمواد التموينية شحيحة في الاسواق، حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا عباس يا بن فكيهة ، صحيح صدق رسول الله ، من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، طهقانة : بأقولك ايه ابو طهقانو ... تحب أحط لك زعفران وكركم على البطة والا عايزها بتوابل عادية. أنا : والله حاجة تطهق ، على رأي المثل .. الواد قال لأبوه : علمني الهيافة يابا..قالوا تعالى في الهايفة وأتصدر ... ياستي بأقولك الناس مش لاقية أساسيات رمضان وانت تقولي لي زعفران.؟ ما تعمليها زي ما تعمليها . الواحد لازم يبقى متفاعل شوية وبيحس . طهقانة : مش سمعاك كويس...بس خلاص ولا يهمك ..هأعملهالك على ذوقي.. ساعة واحدة والفطار يكون جاهز . طهقان : (كل تفكيرك في الأكل ..مافيش مشاركة في السياسة و الاقتصاد ولا حتى أداب جغرافيا، كأني بأكلم نفسي ، لازم الواحد يبقا إيجابي ) -------------------------------- الله أكبر الله أكبر اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت ..ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر بإذن الله . وضربت لي كأس الخشاف أتبعته بتمرات ولم أمهلهم قليلا إلا و ذنقتهم بعصير التوت الأحمر ، ثم أعملت يدي وأسناني في اقتحام البطة ، والنهش منها كما لو ان بيني وبينها أمها عداوة ، وبدأت بالحفر تحتها من تل الرز بالصنوبر حتى انهارت تماما تحت جراء القصف المكثف ، كما تنهار القلاع من كثرة ضربها بالمنجنيق ، وحتى لا تشعر البطة بالوحدة فقد آنست وحدتها بصغار السمان والفري ، وقليل من البتنجان المخلل ، حتى تكون في مرقد مناسب في مثواها قبل الأخير . ولم تمر دقائق قليلة لم تزد عن الثلاثين إلا وقد دفنتها بالكامل غير مأسوف عليها ، وحبست بما تيسر من حلو "أم علي " بالمخسرات وجوز الهند... احتفالا بمقتل البطة ، وللمفارقة فإن "ام علي " اخترعتها في الأساس الست الفاضلة أم علي الزوجة الاولى لعز الدين أيبك ، احتفالا لمقتل ضرتها الزوجة الثانية شجرة الدر. ، ولم ننسى حسن الخاتمة بطبق الكنافة بالجبنة النابلسية . لا أذكر تماما ما حدث بعد ذلك ، ولكن بدأت أشعر بتنميل في الأطراف أعقبها انهيار كامل لكافة الوظائف بداية من المخ وحتى العصب السمبتاوي ، عملتها الملعونة، البطة ، دسم البطة فعل بي كفعل البنج ، وبقية الأعراض من اتساع في بؤبؤ العين مع عدم رؤية أي شي ، كل ما أنظره مجرد أشباح من طهقانة والطهقانين الصغييرين ،صوتهم ياتيني من بئر عميــــــق ، صعوبة في دخول الشهيق مع انعدام تام للزفير ،ماباقتش قادر أفرق بين تاج محل و بدل المحلة ، ولا بين اللب الأبيض والدب الأبيض وعينيك ما تشوف إلا السمان والفري اللي هبدتهم طايرين حولين راسي ولا أسمع غير طنين أجنحتهم. . وكبس عليا النوم ... وتمنيت لو دفعت كل ما أملك مقابل نصف ساعة نوم قبل صلاة القيام ، وأصبح كل همي وأمنيتي الوحيدة في الدنيا منصبة في "إني أنام ". . طهقانة : تتصور معاك حق يا طوطو، جرائد المعارضة والمستقلة ليها حق تكتب بالشكل دا طالما العيشة بقت غالية على العالم قوي..دا مش عارف إيه بقا بكام . . على فكرة ...ابقى افتكر ندعي للفلسطينيين والعراقيين في صلاة القيام... مافيش في إيدينا حاجة تانية نعملها . أنا: ها....اه طهقانة : ما تيجي ننزل نزور دار الأيتام اللي جنب بيت حماتي ونوزع عليهم حاجة في الشهر الكريم دا . أنا : ها... مين عايز أيه ؟ طهقانة : يا راجل قوم ألبس ونلحق نروح لهم قبل صلاة القيام وبالمرة نعدي على حماتي نسلم عليها. أنا: خ خ خ خ بششششش من على كنبة الانتريه في غرفة المعيشة نام معكم ..... (طهقان ابو العافية) Sunday, September 9, 2007والله فكرةنسعد دائما بتفاعل القراء ممن يجد في نفسه القدرة على ايجاد الحلول لمشاكلنا، ولذلك اسعدني رد في البوست السابق من المدونة تيزارات، كان مطولاً وحكيما ، ويأخذ بعين الاعتبار ، لذلك أورده هنا بدون تعليق مني ، وموافقاً على الاقتراح الذي جاء فيه على أعتبار ان السكوت علامة الرضا
وهذا نص ما أوردته tazart : سيد طهقان بعد تتبع أخبارك و كذا أخبار الشرسة طهقانة منذ بداية مشواركما الإجرامي عفوا العائلي، كنت دائما أحتار بين عدة افتراضات؛ - أولها : بأنه ليس هناك وجود لشخصيتين، بل هي شخصية واحدة تعاني ربما من انفصام حاد فتكتب مرة بلسان رجل و مرة أخرى بلسان امرأة، لذا نلاحظ تقارب إن لم نقول تطابق في الأسلوب. - ثانيها: أنكم فعلا شخصيتين مستقلتين يعيشان تحت سقف واحد، لكن من خلال التمعن في حواراتكما أحس بأنكما زوجان سعيدان و متوافقان فكريا و عاطفيا إلخ إلخ إلخ ، لكنكما تمثلان دور جبهتي قتال مفتوحة دوما، لماذا يا ترى ؟ ربما للتسلية، و بعد أن وجدتما أن بوستاتكما تحقق أعلى المبيعات أغرتكما اللعبة أكثر، أو أنكما تخافان من عين الحاسد "و هي حق على كلا" فتوهمان أعدائكما المتربصين و راء الأجهزة بأنكما في شقاق دائم و أنكما لا تتفقان سوى في أنكما لن تتفقا، لكي لا يبقى هناك شيء تحسدان عليه... - ولأنني أرفض أن أتهم الناس على غير حجة استنادا إلى فرضيات، سأسلم مع ما تعلنه دوما عن تردي الأحوال الجوية بينك و بين قائدة الحلف النسوي الغاشم، - سأتبرأ و لأول مرة في تاريخي، من كل المواثيق النسائية الوطنية و الدولية، التي آمنت بها فيما سبق و لم تظهر أية نجاعة، لذا أقترح عليك حلا جذريا لمسألة النزاع الأزلي بينكما، هو في الحقيقة حل سبق و أن أشرت إليه في مقال سابق، لكن لم يلقي ترحيبا من الجبهة المعادية و أنا أعيده هنا لتأكيد أنه ليس هناك خيار سلمي أخر غير هذا، خصوصا و أنه خيار مؤيد بالشرع. صحيح هو كذالك:"الزواج" فهو الشيء الوحيد الذي سيردع الظالم عن ظلمه (من تقصد! أنا أو طهقانة)، و سيجعله يستسلم أو على الأقل يطلب هدنة غير مشروطة، و لكن يا سيد طهقان كما تعلم المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، لدى يجب أن يخالف اختيارك الثاني الأول في بعض المواطن - أولا: أن تضع رهن الراغبات في الترشيح لهذا المنصب السامي شروطا دقيقة و مضبوطة لتختار على ضوء نتائجها، مثلا أن تطلب من كل مترشحة و ضع برنامج انتخابي عفوا أقصد برنامج إسعادي يسمى البند ببند" سعادة طهقان فوق كل اعتبار"، أو بشكل بسيط البند ينص على أن تدلي كل مترشحة بخطتها لإسعاد معالي سمو السيد الفاضل أبو الكرمات طهقان باشا . - ثانيا: أن تكون لها مائة خطة بديلة في حالة فشلت الخطة السابقة ذكرها - ثالثا: أن تدلي بشهادة طبية مصادق عليها تثبت خلوها من الأمراض الجسدية و الجن.ية و النفسية و العقلية و الأخلاقية إلخ إلخ من كل ما من شأنه أن يقلق راحة سيد طهقان الهمام - رابعا: شهادة عدلية من المحكمة تثبت خلو ملفها من أي جرائم أو حتى عراك أو ذم أو قدح أو سب أو إهانة أو انتقاص من قدر أي كائن بشري أو حيواني كيفما كان وصلت إلى كم؟نعم - خمسة: ستخضع المترشحة للأشعة السينية لتأكد من تناسق قوامها و عدم وجود أية خلية في غير مكانها، و عدم وجود باحة النكد بفصي مخها - سادسا: أن تكون امرأة من نوعية «ستبفورد" جميلة دوما و بشوشة دوما مبتسمة دوما حتى أثناء نومها - سابعا: لا تحدد منطقة جغرافية معينة للمترشحات فيقبل الترشيح من كل الدول، من المحيط إلى الخليج و من أربع جهات الأرض، - ثامنا: أن يتم مبايعة طهقانة كملكة أولى إن أمر الملك طهقان بذالك، و في حالة أثر ملكنا المنصور بالله خلعها فله الأمر من قبل و من بعد. . ******** . هذا و أعلن أنني أول من تضع أوراق اعتمادها لدى جلالتكم و لكم واسع النظر. أنتظر ردكم الحكيم في القريب العاجل في البوست القادم قفد أبليت ورقة هذا البوست من تقليبه يمينا و شمالا. . مدونة hajitk . شكرا تيزارت على الاقتراح وعلى حسن العرض والتفاعل الإيجابي على الرغم من كل ما شممته من تهكم وسخرية على شخصي الكريم المتواضع. . ********************* ونشكر للمدونة الرائعة تيزارت على أسلوبها الساخر وطريقتها .. ونتقبل منها هذه المزحة غير التقليدية ، بارك الله فيها . . وعلشان الجميع يستريح ، لابد أن نغلق هذا الباب اللي جاي لنا منه الريح (شفيتم good health) وبمناسبة الشهر الفضيل ، أعلنها أن طهقانة لا شريك لها ولا أريد أن اشرك معها أحدا ولا أفكر مجرد التفكير في استبدالها ، ولو حتى بملكة جمال تيرنداد وتوباجو ..او حتى فينزويلا.... فهي الأصل .. وقليل الأصل من الأصل ما يصونش الأصل .. وعالأصل دور طهقانة بالنسبة لي هي (حاتم الحاتم أبو حاتم) هو اللي ملبسنا وهو اللي مقلعنا وهو اللي مأكلنا وهو اللي بيطبخ لنا اللحمة البتلو......... خلص الكلام . |